كتبت: سارة الببلاوي
صرح تربوي يعبر عن الوحدة الوطنية ويرفع شعار “المحبة لا تسقط أبدًا”
افتتح اللواء د. هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
صباح اليوم، مدرسة “المحبة” (عربي – لغات) بمنطقة المعلمين الجديدة بحوض القلمين البحري بحي غرب أسيوط.
تم الافتتاح بحضور نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط السابق، وعدد من القيادات التنفيذية والكنسية.
وجاء إنشاء المدرسة على مساحة تقترب من ثلاثة أفدنة، لتضم 56 فصلًا دراسيًا.
تغطي المدرسة جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، تحت إشراف أسقفية أسيوط.
وتمثل المدرسة إضافة نوعية للمنظومة التعليمية بالمحافظة.
تسهم في خفض الكثافات الطلابية، وتحقيق أهداف الدولة في تطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة.
استهلت مراسم الافتتاح بعزف السلام الوطني، تلتها كلمات ترحيبية عبّرت عن أهمية المشروع ودوره في خدمة المجتمع المحلي.
وخلال كلمته، أشاد محافظ أسيوط بالدور الوطني للكنيسة المصرية ومشاركتها الفعالة في دعم قطاعات التعليم والصحة والتنمية المجتمعية.
ووجه الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية، على جهودهم في دعم العملية التعليمية بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن مدرسة “المحبة” تمثل نموذجًا للتعاون البنّاء بين الدولة والكنيسة والمجتمع المدني، وتجسد قيم التآخي والوحدة الوطنية التي تميز نسيج الشعب المصري.
من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن المدرسة تجسد روح المحبة والتعاون، مقترحًا أن يكون شعارها: “المحبة لا تسقط أبدًا”.
وعقب الافتتاح، قام المحافظ والبابا تواضروس بجولة داخل الفصول والمعامل والمكتبة.
حيث أبديا إعجابهما بالتجهيزات الحديثة ومستوى الإعداد المتميز.
واختتمت الفعاليات بالتقاط الصور التذكارية مع تلاميذ الروضة الذين رفعوا علم مصر في أجواء وطنية احتفالية عكست مشاعر الفخر والانتماء.
