حوار : آدم عبدالعزيز
في البداية، كيف بدأت مسيرتك الكروية؟ ومن الذي اكتشف موهبتك؟
كنت ألعب بشكل عادي في الشارع، وكنت صديقًا لأحد اللاعبين، فقال لي: “تعالَ معي إلى الأكاديمية.”
عندما بدأت التمرين ولعبت، شعرت أن لدي أمل، فقررت أن أستمر وأتدرب بجد، ولعبت مباريات كثيرة.
ثم خضت اختبارات في نادي مالية كفر الزيات، ولعبت فترة قصيرة، لكنني لم أشعر بالراحة هناك، فقررت أن أتوقف.
بعدها انتقلت إلى نادي كوم حمادة، وأنا مستمر معهم منذ سنة تقريبًا.
وحاليًا، هناك احتمال كبير أن أنتقل هذا الموسم إلى نادي طلائع الجيش أو نادي فيچن في القاهرة، وإذا تم النصيب فسأنضم إلى أحدهما، وإن لم يحدث، سأكمل في كوم حمادة.
هل هذه العروض مقدمة لك حاليًا بالفعل؟
نعم، نادي طلائع الجيش ونادي فيچن.
ما هو مركزك في الملعب؟
ألعب في خط الوسط، وتحديدًا في مركز 6 ومركز 8.
من هو مثلك الأعلى محليًا وأوروبيًا؟
محليًا: أحمد السيد زيزو.
أوروبيًا: جود بيلينغهام.
ما الفريق الذي تشجعه محليًا وأوروبيًا؟ وما النادي الذي تحلم باللعب له؟
أنا أشجع نادي الزمالك، وأتمنى اللعب في صفوفه يومًا ما.
أما أوروبيًا، فلو وفقني الله وأتيحت لي الفرصة للاحتراف، أتمنى أن أنضم إلى ريال مدريد.
وفي نهاية الحوار، ما النصيحة التي تود توجيهها للشباب الحالمين بالاحتراف في كرة القدم؟
أنصحهم أن يتمرنوا جيدًا جدًا، وأن يركزوا في التمرين، وينسوا أي ضغط نفسي أو مشاكل قبل الدخول إلى الملعب حتى لا تؤثر عليهم.
وأقولها بصراحة: “كلام الناس، خاصة السلبي، ممكن يهدك.”
ومن يتجه إلى التدخين أو شرب الكحول، فهو يضيع مستقبله كلاعب كرة قدم.
كذلك، لا تُسهر ليلك على الهاتف، بل نم مبكرًا لتستيقظ نشيطًا.
وإذا كانت حالتك المادية صعبة، اخرج واشتغل، ثم خذ ساعة راحة، وارجع تمرّن من جديد، وربنا لا يضيع تعب أحد.