الكاتب أحمد نناوي
نقشٌ بدائي
رُؤًى ورتوشُها،
وجفونُ ليلٍ لا تنامُ رموشُها.
وهناك،
في الأثرِ البعيدِ،
كتابةٌ مُحيَتْ، ولكن لا تزالُ نقوشُها.
تبدو النُّقوشُ
كأنَّها عربيَّةٌ،
وكأنَّ مفتاحَ الدُّخولِ خدوشُها.
كيف الدُّخولُ؟
سألتُ آخرَ خارجٍ،
وعلى البريَّةِ غابةٌ ووحوشُها.
قال:
انتظر زمنًا سيأتي،
ربَّما ضاقتْ على جثثِ الحياةِ نعوشُها.
أدمعتُ،
والأبوابُ موصدةٌ،
على أقفالها الصَّدأُ استحالَ أحوشُها.
وكما تساءلتُ،
النُّقوشُ تساءلتْ،
حتَّى تراءتْ للوشوشِ وشوشُها.
من أين أبدأُ،
والقصيدةُ تنتهي؟
وبأيِّ معجزةٍ تقومُ عروشُها؟
شرُّ البليَّةِ
أنْ تُخاطبَ أمَّةً
تقفُ الحيادَ شعوبُها وجيوشُها.