الكاتب ربيع السايح
حينَ انسحبتَ أكنتَ تدري
أنَّ حُلمَكَ قد تعثَّرَ في الدروبِ، ولن يجيءْ؟
أرحلتَ خوفًا، أم أبيتَ بأن تظلَّ
على المدارِ، كأيِّ نجمٍ لا يُضيء؟
لو خيَّروكَ، أكنتَ ترضى أن تعيشَ
لكي تُحلِّلَ ما يُحرَّمُ في النسيء؟
أن تزرعَ الأشواكَ في قلبِ الأزاهِرِ،
كي يُدنِّسَ طُهرَ مبسمِها الوضيء؟
سَلْ كلَّ من سبقوكَ، وانصَحْ من أتى:
إنَّ الحياةَ بأسرِها موتٌ بطيء.