...
Img 20250828 wa0008

الكاتب ربيع السايح

حينَ انسحبتَ أكنتَ تدري

أنَّ حُلمَكَ قد تعثَّرَ في الدروبِ، ولن يجيءْ؟

 

أرحلتَ خوفًا، أم أبيتَ بأن تظلَّ

على المدارِ، كأيِّ نجمٍ لا يُضيء؟

 

لو خيَّروكَ، أكنتَ ترضى أن تعيشَ

لكي تُحلِّلَ ما يُحرَّمُ في النسيء؟

 

أن تزرعَ الأشواكَ في قلبِ الأزاهِرِ،

كي يُدنِّسَ طُهرَ مبسمِها الوضيء؟

 

سَلْ كلَّ من سبقوكَ، وانصَحْ من أتى:

إنَّ الحياةَ بأسرِها موتٌ بطيء.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *