للشاعرة: آلاء فرج عبدالهادي
مافتكرش… كنت وحدي اللي اتوهم
مافتكرش…
ماتغرتش في وسامتك أو هدوءك
ولا ابتسامة عيونك… ولا كلامك
ماكنتش وحدي وصدقت لاقيتك
يعني مش قاصد تقرب؟
كل مرة كلام… بشكل
أو بتلميح صغير
كنت بتقول “إحنا”
هو في “إحنا” لوحدي؟
ولا إنت قاصد؟
ده كان لعب بمشاعري
إنت مش قاريني صح
آه… يمكن عجبتك
وأنت برضو كنت حلو
مافتكرش يا قلب مرة إني خونتك
ولا زيفت ف وجودك أي كلمة
طب… هتعرف تبقى قاسي؟
وتجتنبني؟
ولا هعرف أنسى كل حاجة
وأقول لقلبي… كنت ف العذاب لوحدي؟
سابني كتير قدام سؤال
خلاني جوة حيرة… أبعد
ولما هبعد… هتيجي تاني؟
وترسم قدامي الأماني؟
ولا ف الدوامة هغرق؟
مافتكرش…
إنت لو عارف مشاعرك… تعالى قولي
إيه اللي مانعك عني؟
يمكن قوتي مخوفاك…
طب ما لازم، هو باب الوحدة صعب
كان لازم أبني الجدار
كان لازم أبقى صعبة… وأبقى قدي
مافتكرش يا صاحبي فيا حاجة تزعلك
مافتكرش كمان… لوحدي مشاعري اتحركت
مش من فراغ
مش جيت وقلت: أنا هعملك، أنا عايز نعمل، أنا بحب، أنا بقولك؟
كان إيه ده كله؟
وارتياحك وابتسامتك؟
والخروجة… عليك هتشهد
حتى الكراسي
والشمس قبل ما تغيب… سمعت
حتى نظراتك هتفضح
هتقول: ماكنتش وحدي
مكنتش إنت الفرصة صح
بس جيت… يمكن مراهن
إنك هتقدر تمتلك فيا حنين
ولا حبة اشتياق
ولا هتعلقني بيك؟
طب يا سيدي… مبروك عليك
قلبي وحنينه
تفكيري فيك
لما بنام وبصحى
إنت مش قد المحبة…
اللي قد الكون ف قلبي
لو صدقت… هتبقى ليك
طب خلاص… إنت تبعد
وأنا هرتب أوراقي
هقعد مكان ما كنا
وأقول لروحي: خلاص… مشي، قومي، روحي
كمّلي بنا الجدار
ماتعشميش نفسك يا نفسك
كان كلام وعدّى
وامسحي كل الحنين
انسي كلامه وبسمته…
كان بيكدب
وكنتي عليه… كتير
