...
Img 20250831 wa0002

 

شعر: حسين العلي

 

كُفي أذاكِ أيا حسنــــاءُ عن بصري

ذاك الزجــاجُ على عينيكِ يُفقدني

 

قد صار قلبي أسيـــرًا في تألُّقِهـــا

والبرقُ خلف زجـاجِ العينِ يُقلقني

 

سترُ الجمــــالِ يزيدُ الحسنَ فتنتَهُ

فالعينُ تسحـــرُ وإن غابت تُؤرقني

 

يمشي النسيمُ على خديكِ مندفعًا

ويستحي الوردُ إن مرّت بكِ المدنِ

 

ما كنتُ أهــــوى الهوى لولا تملّكَنِي

نــــورٌ تلألأ في عينيـــكِ كالـــوَسَنِ

 

كُوني الوداعَ، ولكن لا تُطفئي أملي

دعيني أحيـــا على وهمٍ… يُؤنسُني

 

يا من تُزيّنينَ حتى الصـمتَ بهجتَهُ

كأنكِ الشعـــرُ إن قالــــوه عـن زَمَنِ

 

فامضي برفقٍ، ودعي القلبَ ممتلئًا

وفي رؤايـــا طيوفُ الحبِّ تُسهرُني

 

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *