الكاتب أشرف الشنواني
ومع مطلع كل صباح، أتنفّس محبتها لي، ورغبتها بأن أكون الأفضل على الإطلاق.
فصرتُ على ثقة بكلماتكِ التي كنتِ تردّدينها لي كل صباح؛ فقد صدقتِ حين قلتِ لي:
“لا تُبدي مشاعرك ومخاوفك من الغد، وما بالك تخاف من الأشياء قبل حدوثها؟ لا تُرهق نفسك بكثرة التفكير كيف سيحدث.”
فأبعد فكرك وتفسيرك وخوفك عن الأقدار القادمة، فهي في علم الله.
وإذا أصابك أمرٌ لا تحبّه، فكن على يقين بأنه محفوف بالألطاف الخفيّة، بقدر لا تتخيّله.
فاملأ قلبك توكّلًا ويقينًا بالله، حتى تعيش مطمئنّ الحال والبال.
واطمئن وتوكّل عليه، فخزائنه ملأى، ورزقه ما له من نفاد.
يُسيّر لك الأرزاق، وإن ضاقت وتعسّرت، يُهيّئ سُبلها حتى تصل إليك.