...
Img 20251004 wa0070

حوار: أحمد محمد

من قلب محافظة الجيزة، وتحديدًا منطقة بولاق الدكرور، تبرز شخصية شابة طموحة تحمل في داخلها شغفًا بالإعلام، وحلمًا بالتأثير الإيجابي في المجتمع.
بسمة خالد، الطالبة في السنة الثانية بكلية الإعلام، لم تكتفِ بالدراسة الأكاديمية، بل بدأت خطواتها العملية كمقدمة برامج في “بوابة حكايات مصرية”.
وتسعى بكل جِد إلى أن تصبح إعلامية ناجحة، ودكتورة متخصصة في مجال التنمية البشرية والتوعية.
في هذا الحوار، تكشف بسمة عن رؤيتها وطموحاتها، وتحدّثنا عن أفكارها تجاه الإعلام والتنمية البشرية، مؤكدةً إيمانها بأهمية الدعم وقوة الإيجابية في حياة الإنسان.
حدثينا عن نفسك بدايةً.
اسمي بسمة خالد، أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، وأسكن في محافظة الجيزة بمنطقة بولاق الدكرور.
أدرس حاليًا في السنة الثانية بكلية الإعلام، ومن أبرز اهتماماتي في هذه المرحلة تطوير ذاتي، وتحقيق النجاح، والنظر بعين الجدية إلى مستقبلي المهني والشخصي.
كيف بدأ مشوارك العملي في الإعلام؟
أعمل حاليًا مقدمة برامج في “بوابة حكايات مصرية”، وقد كانت هذه الخطوة بمثابة بداية عملية لي في مجال الإعلام، حيث أستفيد منها في تطبيق ما أدرسه أكاديميًا، واكتساب خبرة واقعية في العمل الإعلامي.
ما هو طموحك على المستوى المهني والشخصي؟
أطمح لأن أصبح إعلامية ناجحة ومؤثرة، كما أسعى إلى الحصول على درجة الدكتوراه في مجال التنمية البشرية. أرغب في أن أكون سببًا في إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين، من خلال إيصال رسائل توعوية تساهم في بناء الإنسان ودعمه نفسيًا ومعنويًا.
كيف ترين دور الدعم في حياة الإنسان؟
أؤمن بأن الدعم يلعب دورًا كبيرًا في حياة أي شخص. أحب الأشخاص الذين يدفعون الآخرين إلى الأمام، ويساعدونهم على تطوير أنفسهم والوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من ذواتهم. لا أرتاح للأشخاص المحبطين أو الأنانيين، وأشعر بامتنان عميق لعائلتي، التي كانت دومًا السند والداعم الأكبر لي في حياتي.
هل لديك فكرة عن مجال التعليق الصوتي؟ وما رأيك في مكانته داخل مصر؟
نعم، لدي معرفة بمجال التعليق الصوتي، وأراه مجالًا مميزًا للغاية، خاصة لمن يمتلك موهبة الإلقاء أو صوتًا مميزًا. في رأيي، هذا المجال بدأ يلقى اهتمامًا كبيرًا داخل مصر، وساهم في نجاح وشهرة عدد كبير من الأشخاص. إنه مجال واعد ويزخر بالكثير من الفرص.
كيف تقيمين الفرق بين الإعلام القديم والإعلام الحالي؟
من وجهة نظري، الإعلام القديم كان أكثر صدقًا وتأثيرًا في توصيل الرسالة الحقيقية للناس. كان الهدف الأساسي منه هو التوعية وبناء الوعي المجتمعي. أما الإعلام الحالي، ففي بعض الأحيان ينحصر تركيزه على الشهرة، دون الالتفات إلى المحتوى أو الرسالة. لذا، أرى أن الإعلام القديم هو الأفضل والأكثر قوة في إيصال الرسائل الهادفة.
ما فكرتك عن التنمية البشرية؟
وكيف ترغبين في الاستفادة منها وتطوير نفسك من خلالها؟
أرى أن التنمية البشرية تُسهم بشكل كبير في نشر الوعي، وتقديم النصائح التي نحتاج إليها جميعًا في حياتنا اليومية. فهي، على سبيل المثال، تساعد الإنسان في التغلب على مشاعر اليأس، وتزرع فيه التفاؤل والطموح، وتُكسبه قوة وقدرة على مواجهة التحديات.
أرغب في تعلّم المزيد عن هذا المجال، وتطوير ذاتي فيه، حتى أتمكن من أن أصبح دكتورة متخصصة في التنمية البشرية، أقدّم النصح والتوعية، وأساعد الآخرين على بناء ثقتهم بأنفسهم.
في الختام، لمن توجهين الشكر؟
أتوجّه بجزيل الشكر والامتنان لعائلتي، فهم من وقفوا إلى جانبي، وكانوا السبب الأول في دعمي وتشجيعي حتى أصل إلى ما أنا عليه اليوم.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *