كتبت: بحر علاء
النجاح أن أكتب نصًا صادقًا يصل إلى قلب قارئ في أي مكان من العالم، وأن أكون راضية عن نفسي وما أقدّمه.
1. العالم يعجّ بالناس، ولكن القليل يتاح لهم شرف معرفتك… فهل تكرّمت بإطلاعنا على نبذة عنك؟
أنا منار حسين الرفاعي كاتبة، أرى في الحروف حياةً أخرى، وأعتبر الكتابة وسيلتي لفهم نفسي والعالم من حولي، أكتب لأترك أثرًا يبقى حين تنطفئ الأصوات.
2. ما الذي يحمّسك للعمل في مجالك الحالي؟
الكتابة تمنحني الحرية التي أفتقدها في الواقع، وتشعل بداخلي شغف الاكتشاف، فهي الجسر بيني وبين عوالم لا يراها غيري.
3. إن تطلب منك وصف موهبتك بكلمة واحدة، فماذا ستكون؟ ولماذا؟
“السرد”، لأنه قدرتي على تحويل المشاعر والأفكار إلى حكاية تجعل القارئ يراها ويعيشها.
4. ما أكثر ما تحبه في هذا المجال؟ وما أكثر ما يزعجك فيه؟
أحب أنني أستطيع أن أخلق عوالم كاملة من سطور قليلة، وأن أنقل ما في داخلي بصدق. ويزعجني أن البعض يقلّل من قيمة الكلمة، أو يتعامل معها وكأنها مجرد وقت فراغ.
5. كيف تسعى لتطوير ذاتك ومهاراتك باستمرار؟
أقرأ كثيرًا، أدوّن خواطري، وأخوض تجارب جديدة تثري خيالي. الكتابة عندي مثل النهر، لا بد أن يتجدّد كي يظل جاريًا.
6. حين تراودك فكرة جديدة، كيف تبدأ في تنفيذها وإخراجها للنور؟
أحتضنها أولًا على الورق، ثم أتركها تنضج بين السطور، وأعود إليها حتى تكتمل وتصبح عملًا متماسكًا يستحق أن يراه القارئ.
7. أين ترى نفسك بعد عام من الآن؟
أرى نفسي وقد نشرت أعمالًا جديدة تصل إلى قلوب القرّاء، وأتمنى أن أكون قد خطوت خطوة أقرب نحو أن أُعرَف ككاتبة حقيقية لها بصمتها الخاصة.
8. ما نوع البيئة التي تشعرين فيها بالراحة والإبداع؟ وهل تسعين لخلقها بنفسك أم تفضلين أن يوفّرها غيرك؟
أجد راحتي في الهدوء، في مكان يتسع للأفكار ويصغي لخيالي. وغالبًا أسعى لخلق هذه البيئة بنفسي؛ فالكاتب لا ينتظر الظروف، بل يصنعها.
9. ما هو تعريفك للنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني؟
النجاح عندي أن أكتب نصًا صادقًا يصل إلى قلب قارئ في أي مكان من العالم، وأن أكون راضية عن نفسي وما أقدّمه.
10. في رأيك، هل للذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي دور في بنائك المهني ووصولك إلى أهدافك؟ وكيف؟
بالتأكيد؛ فالتقنية فتحت أمامي أبوابًا للبحث، وسهّلت وصول كلمتي إلى قرّاء جدد. لكنها تبقى أداة، أما جوهر الكتابة فهو القلب والعقل معًا.
