الكاتبة أمينة حمادة
كم من المرات التي سمعتَ فيها قصة عن نفسك يرويها غيرك لك؟!
أو لنقل بمعنى أدق: قصة لم تحصل معك، وغيرك من وضعها في سيناريو حياتك؟!
أظن أن الكثير والكثير من الأحايين… حصلت معك.
لا أدري تلك الثلة من البشر، ما مبتغاهم؟!
ولا هؤلاء الكثرة المنافقة، ما يريدون منّا؟!
كل هذا قد أعمى الحقد بصيرتهم، لم ينر قلوبهم الإيمان، بل جعلها تبهت بفقدانها إيمانها بأن لكلٍ رزقه.
متى ينقرض هذا التفكير، والنظر إلى نعم الغير؟
ما رأيته من بعض البشر لا يُغتفر لنهاية الكون…
حقدهم المدفون على مر السنين جعلهم يلفقون قصصًا كاذبة،
وإشاعاتٍ مزيفة إزاءك…