الكاتبة علياء فتحي السيد
يأيها الصباح البديع، شكرًا لعودتك من جديد..
يأيها الصديق الوفي، دومًا لا تُخلِفُ موعدًا..
تأتي لتُنقّي أرواحنا بنسماتك العليلة..
وكأنك تعلم أننا ننتظرك بكل لهفة، لتطيب بك أيامنا..
سِحرك الخلّاب يُضفي راحةً على قلوبنا..
نتأمل فيك فتمنحنا ذهنًا صافيًا وروحًا مطمئنة..
كم مرة ناجيتُ فيك ربي، لا أدري..
كم مرة سَمِعتَ أحاديث صمتي، لا أدري..
كم مرة عانقتْ أحلامي ودعواتي عنان فضاءك العريض، لا أدري..
كم مرة اختلطت عبراتي بقطرات أمطارك، لا أدري..
ولكني أدرك تمامًا أنك الضوء الذي ينير عتمة الأيام..
وأنك السكينة التي تلامس الروح..
وأنك الدفء وسط برودة الحياة..