الكاتب د. محمود لطفي
حين لا يكتب بقلمه، حين يكتب بقلبه، فيخرج ما يجول في رأسه، ربما متأثرًا بموقف أو شخص أو ما شابه، ربما باحثًا عن أمل جديد من خلف منظار الحياة الرمادي، ربما ينقّب بين أنقاض الحياة ورفاتها عن فكرة أتته على حين غرة، ثم اندثرت كغيرها.
يشعل حماس قلبه قلمه، ويغري قلمه بما يجول في عقله وقلبه.
يؤمن كثيرًا أن وحي الكتابة يمكن استدعاؤه فقط إذا امتلكت زمام الأمور، واستطعت عقد معادلة متزنة بين قلبك وقلمك.
فالطريق طويل بين قلمه وقلبه، لا يستطيع أن يختصر خطواته إلا بقلمٍ يعبّر عن قلبه، وقلبٍ محبٍّ لقلمه.