الكاتبة رضوى سامح عبد الرؤوف
اليوم سوف أطرح موضوعًا جديدًا، ومختلفًا قليلًا، وهو السعادة بسبب تحقيق الأهداف البسيطة.
تدخل السعادة قلب الإنسان عندما يحقق إنجازًا كبيرًا، أو عندما يفعل شيئًا كان شبه مستحيل تحقيقه، أو عندما يرى نظرة الفخر في عيون الناس من حوله.
ولكن السعادة أيضًا تكون بسبب تحقيق الأهداف البسيطة والصغيرة، وهذا شيء جديد بالنسبة لي.
اكتشفت أن المرء يحتاج دائمًا فرصةً لنفسه؛ لإثبات أنه يستطيع فعل أي شيء، والاستمرار فيه، وعدم التخلي عنه بعد فترة قصيرة.
والإنسان يحتاج إلى مساحةٍ خاصةٍ لنفسه؛ ليكتشف قدراته وشخصيته، وإمكانياته التي لديه من أول وجديد.
وأنك تتحدى نفسك في شيء، وتستطيع فعله دون ضغطٍ من أحد، أو معرفة أحدٍ بتحدياتك.
والأفضل أن تحتفظ بتحدياتك بمفردك، سواء نجحت بتحقيقها أو فشلت في تحقيقها.
ولكن حتى لو فشلت في التحديات، سوف تتعلم شيئًا جديدًا، وستتعلم كيف تنجح في التحدي القادم بينك وبين نفسك؛ لأنك أصبحت ترى نفسك نظرةً صحيحة.
أصبحت ترى أن الفشل شيءٌ طبيعي، ويمكن أن يحدث.
أصبحت تزيد من تحدياتك، وتدرك أشياء جديدة في شخصيتك؛ للحصول على ثقةٍ بالنفس، وكسب إمكانياتٍ جديدة لك، حتى لو كانت إمكانياتٍ عامة في كل المجالات، وليس في مجال تخصصك فقط.
فلن تندم، ولن تخسر، ولكن عليك العمل على نفسك.