حوار: بحر علاء
دائمًا أعشق القراءة منذ الطفولة.
س: عرفيني بنبذة عنك؟
ج: أنا الكاتبة بسمة جبريل، مقيمة في أولاد الشيخ — شرق دار السلام التابعة لمحافظة سوهاج. أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا. أكتب الروايات والقصص، وقصص الأطفال، والخواطر، والشعر، والإنشاد.
س: كيف اكتشفتِ موهبتك وكيف كان تأثيرها على حياتك؟
ج: اكتُشِفت موهبتي منذ الطفولة؛ كنت دائمًا أكتب لحظات خاصة بي دون أن يعلم بها أحد، وكنت أعشق القراءة منذ الصغر. للأستاذ إبراهيم الفقري — رحمه الله — أثر كبير في تطور موهبتي.
س: ما هي الأساسيات التي تتبعينها في صناعة عملك؟
ج: الأساس بالنسبة لي هو القراءة المستمرة، الصدق في التعبير، والمثابرة على الكتابة. أحب أن أبدأ من فكرة ثم أطوّرها تدريجيًا حتى تصبح عملًا مكتملًا.
س: كيف كانت أول تجربة لكِ في مجالك؟
ج: البداية كانت صعبة؛ كنت خائفة ومتوتِّرة جدًا. بعد ذلك كتبتُ كتابي الأول بعنوان حكايات صامتة. ثم تطورت أعمالي لتشمل الروايات والقصص وحواديت الأطفال والخواطر، وانتقلت بعدها إلى الشعر والإنشاد، وحتى إخراج بعض الأعمال المسرحية والدرامية. كما أصدرتُ العديد من الكتب بصيغة PDF ومنشورات إلكترونية خاصة بي.
س: من يدعمك في طريق النجاح؟ وهل تؤثر التعثرات عليكِ بالسلب؟
ج: من تدعمني دائمًا صديقتي العزيزة، فهي تشجعني وتساندني. أما التعثرات فربما تثقل كاهلي أحيانًا، لكني أتعامل معها كعقبات مؤقتة تحولِّي إلى تدريب ودافع للمزيد من الاجتهاد.
س: بما تنصحين من هم مثلك في المجال؟
ج: أنصحهم بأن يطوّروا العلم والمعرفة، وأن يكتبوا عن ما يثقون به. صدّق نفسك أولًا كي يصدقك الآخرون. اجعل القراءة وسيلة للتعلم والرسالة، لا مجرد ترفيه.
س: هل هذا المجال تخصصي أم مجرد شغف؟
ج: هو تخصصي وموهبتي، وهو حياتي وروحي وكل شيء بالنسبة لي.
س: من هو ملهمك ومن هو مثلك الأعلى؟
ج: مثلي الأعلى هو الدكتور إبراهيم الفقري — رحمه الله. وتعلمتُ الحب في العلم والصدق منه، كما تأثرت بدكاترة آخرين مثل الدكتور أحمد القواسمي ومن له أثر طيب في مساري.
س: كيف تبدئين عملك وكيف تنهين؟
ج: أبدأ يومي بالتفكير ومحاولة إيجاد فكرة جديدة تُبهِر القارئ. أعمل على أن يكون لكل عمل طابع خاص يميّزه عن غيره. أنهِي أعمالي بمراجعة وتدقيق لتكون رسالة كاملة وواضحة.
س: حدثينا عن إنجازاتك في هذا المجال؟
ج: بعد صدور حكايات صامتة كانت لي مشاركات في كتب جماعية، ونشرتُ العديد من الكتب بصيغة PDF، وأطلقتُ منصة إلكترونية خاصة لأعرض أعمالي وأتواصل مع القراء. شاركتُ في فعاليات ونلتُ جوائز وشهادات تقدير، وكان لذلك أثر كبير في تشجيع عائلتي ومحبّيّ.
س: ماذا تفعلين لتتغلبين على مرحلة “بلوك الكاتب”؟
ج: أفرغ نفسي في الكتابة وأجرب أساليب جديدة وأقرأ كثيرًا. أعتبر أن المواصلة والتجريب هما السبيل للخروج من حالة الجمود.
س: أي الأدوات تستخدِمين؟ وهل كان لتطور التكنولوجيا ودخول الذكاء الاصطناعي أثر على إنتاجيتك؟
ج: أبدأ دائمًا بقلمي لأدوّن أفكاري وأرتبها، ثم أستخدم الوسائل الإلكترونية لتحويل الأعمال إلى كتب وصيغ يسهل على الجمهور قراءتها. التكنولوجيا ساعدتني في نشر أعمالي وتوسيع دائرة القراء، وأدخلت أساليبًا جديدة للتوزيع والتواصل.
س: كيف تخططين لعملك، وهل تستغلين الترند والمواضيع الهادفة أم تتطلعين إلى شيء خاص؟
ج: لا أستغل الترندات أو أبحث عن الشهرة بقدر ما أركز على تحقيق حلمي، وأن تكون كتابتي رسالة مفيدة ومؤثرة. هدفي أن يقرأ الناس أعمالي ويجدوا فيها قيمة حقيقية، لا أن أتناول الموضوع فقط لأنه رائج.
شكرًا جدًا على الحوار
مجلة الرجوة والصحفية بحر.