حوار: أحمد محمد
اسمي أحمد عبد الواحد الكيال، عمري 37 عامًا، من مواليد محافظة قنا، مركز نجع حمادي.
تخرجت في كلية دار العلوم، جامعة المنيا، وكان للغة العربية أثر عميق في تكويني العلمي والثقافي.
أعمل حاليًا معلم أول لغة عربية، وأسعى دائمًا لتطوير نفسي ومساعدة طلابي على حب اللغة وفهمها. لم تتوقف اهتماماتي عند التدريس فقط، بل امتدت إلى الكتابة؛ فأنا كاتب قصة، وقد نشرت العديد من المقالات التربوية والتعليمية في مواقع ثقافية وإخبارية مختلفة.
من أحلامي أن أساهم في تأسيس نادٍ أدبي داخل كل مدرسة، لنشر الوعي الأدبي بين الطلاب، وتشجيعهم على القراءة والإبداع. كما أطمح أن أكون جزءً من فريق إدارة “تواصل المعلمين” بوزارة التربية والتعليم، لنشر ثقافة التواصل الفعّال بين المعلم والطالب بطريقة حديثة ومعاصرة.
أعشق قراءة القصص والروايات، وكان لأنيس منصور أثر بالغ في تكويني الفكري، فقد تأثرت كثيرًا بكتاباته وأسلوبه.
ولا أنسى فضل أبي، موجّه أول الصحافة، الذي حببني في فنون الكتابة، وعلمني كيف يكون للكلمة قيمة.
رحلتي ما زالت مستمرة، بين قلمي وطلابي، بين الحلم والعمل، ولا زلت أؤمن أن التعليم رسالة، والكلمة مسؤولية.
