الكاتبة إيمان شلاش
الحيرة: هي أن لا تعلم إلى أين تهرب بنفسك،
إلى أين تتجه بروحك العائمة في فضاء الأحزان، بقلبك المحطم.
تخاف أن تستمر، فيكون تعبك هباءً منثورًا… وتخاف أن تقف، فيضيع عمرك وشبابك.
ماذا تفعل؟
إلى أين تتجه؟
على أي أرض تقف؟
أي سماء تحتويك؟
وكأن للحيرة والضياع يدان يحتضنان أحلامنا وأملنا بهذه الحياة،
كأن للحيرة بابًا سحريًا يظهر فجأة أمامنا، فيدخلنا بدوامات لا نهاية لها.