الكاتبة أمينة حمادة
كم من المرّاتِ التي تنفّستُ فيها عبقَ تحقيقِ الأماني؟
كم مرّةً عشتُ مشاعرَ من حصلَ على ما يُريدُ بعدَ عناء؟
أخبرني، هل صادفتَ ولو مرّةً يتيمةً أنْ يتحقّقَ حلمُكَ صعبُ المنال؟
كلانا، يا عزيزي، لم نصلْ لما نُريدُ يومًا…
أحلامُنا على رصيفِ الأملِ تائهةٌ، لا معبرَ، جميعُ السُبلِ مغلقة.
حتى نوافذُ أمنياتِنا التي تعمّدنا أنْ ندسَّ أنفسَنا وسطَها لنصلَ إلى ما نُريد؛ هناك من اقتلعَها من جذورِها.
بقيتْ أحلامُنا وحيدةً، مُشتّتةً، كطفلةٍ غزّاويةٍ فقدتْ ذويها…