بواسطة المحررة: شهد مُسعد”إيِلانَا”
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات، يبقى للكاتب الحقيقي صوته الخاص، الذي يميزه به.
اليوم نستضيف أحد الأقلام التي أثبتت حضورها بجدارة، ونسعى عبر هذا اللقاء للتعرف عليه عن قرب.
أهلًا بك معًا. بدايةً، نود أن نتعرف عليك (غزل) بعيدًا عن الكتابة؟
*اسمي غزل مصطفى كردي.
*عمري 17 عامًا.
*من سوريا (إدلب).
*درست أربع سنوات في معهد لتعليم العلم الشرعي..
متى بدأت علاقتك بالكتابة؟ وهل كانت موهبة أم قرارًا ولد لاحقًا؟
*بدأت علاقتي مع الكتابة في عام 2023.
*وكانت موهبة.
وما أبرز التحديات التي واجهتك في مسيرتك؟
*الكلام السلبي.
ما رأيك في حال الأدب العربي حاليًا؟ وهل ترى أن هناك تطورًا أو تراجعًا؟
*الكتابة تجعل الأنسان يخوض أكثر في اللغة العربية.
*ويتطور الأمر بحال خضت أكثر في عالم اللغة العربية والكتابة والكتب عامة.
من هم الكُتّاب الذين تأثرت بهم في بداياتك؟
*الكاتب العظيم أدهم شرقاوي.
ما نوع الأدب الذي تميل إليه أكثر؟ ولماذا اخترت هذا النوع تحديدًا؟
*خواطر عميقة وكتب أدبية
*ولطائف دينية
ما طموحك الذي تسعى إليه مستقبلًا؟
*أن ينتشر اسمي بكتب جميلة فيها كمية من العلم والنصيحة ورقيقة على القلب.
*وأن أدرس في كلية الأدب العربي.
كيف تتعامل مع النقد، خاصةً إذا كان سلبيًا؟
*أحترم كلام الآخرين ولكن لا يهمني.
*النقد السلبي هو من سيجعل مني كاتبة عظيمة
*من الطبيعي أن أصبح كاتبة أن كان هناك مشجع ولكن الأجمل والمهم أنني رغم كل النقد أريد أن أصل.
هل هناك شخص أو موقف كان له أثر بالغ في حياتك؟
*أنني تركت مكان محبب إلى قلبي كنت أدرس فيه لمدة طويلة عندما تركته سبب لي اكتئاب
*وكان هذا الأكتئاب هو سبب في محبتي للكتابة
من أين تستمد أفكارك؟
*الكاتب يستمد أفكاره من كل شيء*
*ربما كلمة جارحة تجعلني اكتب صفحات.*
*وربما أقتباس من أحد مواقع التواصل أستلهم منه واكتب*
كيف ترى واقع الشباب اليوم؟ وما نصيحتك لهم؟
*واللهو في مواقع التواصل*
*نصيحتي لهم العودة الى رب العباد*
*وأن يحمدوا الله على النعم التي كرمهم بها*
*ورضى الوالدين هوالذي سيوصلهم الى الجنة*
نختتم حوارنا بكلمة أخيرة تحب أن توجهها للقراء أو لجمهورك؟
*إسعى من أجل حلمك فهو يستحق.*
وأخيرًا، نود إلقاء نظرة علي شيء من كتاباتك؟
*سَيَأْتِيْكَ ٱللَّهُ بِفَرَحَةٍ تُشْبِهُ أَوَّلَ فَجْرٍ بَعْدَ طُوْلِ ٱنْتِظَارٍ*،
*فَرَحَةٌ ظَلَلْتَ تَهْمِسُ بِهَا فِي* *سُجُوْدِكَ، وَتُنَاجِي بِهَا ٱلسَّمَاءَ لَيْلًاوَنَهَارًا،*
*فَرَحَةٌ تُشْبِهُ ٱلنُّوْرَ حِيْنَ يَمْزِقُ عَتْمَةَ قَلْبٍ صَابِرٍ.*
*سَيَجْزِيْكَ رَبُّكَ جَزَاءَ ٱلصَّابِرِيْنَ،*
*سَيُعْطِيْكَ كَمَا أَعْطَى* يَعْقُوْبَ* *حِيْنَ عَادَ إِلَيْهِ يُوْسُفُ بَعْدَ ظَنِّ ٱلْفَقْدِ،*
*وَكَأَنَّ كُلَّ ٱلْحُزْنِ كَانَ مُقَدِّمَةً لِفَرَحٍ لَا يُوْصَفُ.*
*فَٱصْبِرْ، فَإِنَّ ٱلْوَعْدَ حَقٌّ،*
*وَٱطْمَئِنَّ، فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخْلِفُ**وَعْدَهُ،*
*وَإِنْ طَالَ ٱلطَّرِيْقُ، فَإِنَّ نِهَايَتَهُ نُوْرٌ،*
*وَمَا بَيْنَ ٱلصَّبْرِ وَٱلْفَرَجِ إِلَّا دَعْوَةٌ تُرْفَعُ، وَقَلْبٌ لَا يَيْأَسُ.*
*الكاتبة الصغيرة..*
*غزل مصطفى ڪࢪدي…*
شكرًا لضيفنا الكريم على سعة صدره وعمق إجاباته، التي أضاءت لنا الكثير عن رحلته وتجربته.
ولقراء “الرجوة الأدبية” نقول: ابحثوا دائمًا عمّا يُلهمكم، فربما تجدونه في كلمة، أو في حوار كهذا.