الكاتبة أمينة حمادة
بينما أقلب في جوالي، لفت انتباهي فتاة كأنها أنا.
نفس الحلم الذي طالما حلمت أن أحققه، لكن هي من حققته وتتمتع به.
الحياة ذاتها التي أود أن أكون بين طياتها.
الدولة التي حلمت بالسفر والوصول لها، هي من وصلت قبلي، وسبقتني خطوات أيضًا.
ذاك الحلم بعيد المنال؛ هي من تتنفس عبق تحقيقه.
هي من تنثر الورد في حقول حياتها؛ بل حياتي أنا التي خططت لها مسبقًا.
أخذني الشرود بتفاصيلها…
حتى بتر شرودي من يقول: ليست أفضل منك، ولا هي ذات حظ عظيم، بل تجرأت وخطت خطوة أنتِ تخشينها.
كوني صاحبة عزيمة وستصِلين، لا بأس.
صوتي الداخلي هذه المرة صدق، وأظنه على صواب.