حوار : ناجي محمد
في حوار خاص ومميز لمجلة الرجوه، فتح اللاعب محمود السيد، الشهير بـ”دووب”، قلبه وتحدث عن مسيرته مع كرة القدم منذ بدايتها وحتى اليوم كما كشف عن أحلامه وأهدافه، والأندية التي لعب ضمن صفوفها، مؤكدًا أنه لا يزال يسعى بكل إصرار لتحقيق حلمه في عالم الساحرة المستديرة.
حدثنا عن نشأتك.. وهل تلقيت دعمًا من أسرتك؟
اسمي محمود السيد، ولقبي “دووب”. من مواليد 1 ديسمبر 2002، من محافظة سوهاج – مركز المنشأة، قرية الدويرات، وأقيم حاليًا في منطقة فيصل – الطوابق بمحافظة الجيزة.
بدأت ممارسة كرة القدم في الشارع، وتحديدًا هنا في الطوابق، ثم بدأت ألعب في المدرسة وشاركت في العديد من دوريات المدارس، إلى جانب تدريبي في أكاديميات محلية، ومن هنا بدأت رحلتي مع الكرة. والحمد لله، عائلتي دائمًا ما كانت داعمة لي، تقف إلى جانبي في كل خطوة، ويتمنون رؤيتي في أفضل مكان.
ومتى شعرت أن كرة القدم لم تعد مجرد هواية؟
بدأت اللعب من خلال الأكاديميات، ثم انتقلت إلى الأندية، مثل نادي الرماية، وبتروجيت، وإسكان مدينة نصر، وكيما أسوان، وأنا الآن ألعب ضمن صفوف نادي الجزيرة سبورتنج.
منذ أن بدأت لعب الكرة، وأنا أشعر أنني متعلق بها أكثر فأكثر. لم تكن أبدًا مجرد هواية بالنسبة لي، بل حلم كبير. كلما لعبت واكتسبت خبرة وثقة بالنفس، زاد يقيني بأن الكرة هي مستقبلي.
ما أصعب لحظة مررت بها في مسيرتك الكروية؟
من أصعب اللحظات كانت في الموسم الماضي، عندما كنت ألعب لنادي الجزيرة، وخسرنا مباراة الصعود على أرضنا. كانت لحظة صعبة جدًا، لأننا كنا على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز كبير. لكن الحمد لله، عوضنا ذلك في الموسم التالي، ونجحنا في الصعود من ملعب الفريق المنافس.
كيف تتعامل مع النقد أو الهجوم بعد الخسارة؟
أتعامل مع النقد على أنه فرصة للتعلم. أحاول دائمًا أن أستفيد منه وألا أسمح له بالتأثير السلبي عليّ، بل أركز على الجوانب الإيجابية التي يمكنني الخروج بها من كل تجربة.
كيف تصف نفسك كلاعب؟ وهل لديك طقوس خاصة قبل المباريات؟
أعتبر نفسي لاعبًا محترفًا، وأسعى بإذن الله لتحقيق حلمي وحلم عائلتي. أما عن طقوسي قبل المباريات، فأستيقظ مبكرًا جدًا، أصلي الفجر، وأتناول فطوري، ثم أخصص وقتًا للجلوس مع نفسي لتخيل سيناريوهات المباراة وما قد أواجهه في الملعب. كذلك، أحرص دائمًا على الجلوس مع عائلتي صباح يوم المباراة حتى أشعر بالهدوء والاطمئنان وأتخلص من أي ضغط.
ما هو حلمك الكبير؟ وهل لديك خطة لما بعد الاعتزال؟
حلمي الأكبر أن أحقق حلم عائلتي وأن ألعب في الدوري الممتاز، بإذن الله. أما بعد الاعتزال، فأنا لا أرى نفسي بعيدًا عن كرة القدم، فقد أصبحت حياتي كلها، ولا أتخيل نفسي أمارس شيئًا آخر.
في ختام الحوار، نتوجه بالشكر للاعب محمود السيد على هذه الكلمات الصادقة، كما نشكر فريق عمل صحيفة (الرجوه) ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته القادمة.
![]()

حلم ارتداء قميص المنتخب
حلم ارتداء قميص المنتخب و الاحتراف أروبا
حلم ارتداء قميص المنتخب واحتراف اروبا
احتراف اروبا وارتداء قميص المنتخب