حوار : ناجى محمد
في لقاء حصري أجرته منصة “الرجوه” مع اللاعب الشاب فهمي خميس، من مواليد 2006، تحدّث فيه عن مسيرته الكروية التي بدأت من أندية الناشئين، مرورًا بتجارب متنوعة، وصولًا إلى طموحه الكبير في عالم كرة القدم.
حدثنا عن بدايتك؟ ومتى شعرت أن كرة القدم لم تعد مجرد هواية؟
“بدأت رحلتي مع نادي كوكاكولا (المعروف الآن بفيوتشر)، ثم انتقلت إلى النادي الإسماعيلي في عام 2017. ومن هناك بدأت أشعر أن كرة القدم ليست مجرد هواية، بل مسار حياة”.
كيف كانت نشأتك؟ وهل تلقيت دعمًا من أهلك؟
قال فهمي: “كنت ألعب مع مواليد 2003، وكنت صغيرًا. في البداية، أهلي لم يكونوا موافقين على فكرة الانضمام لنادٍ بسبب الدراسة، لكن الجيران وأهل الشارع أقنعوا أمي وأبي أني لازم أنضم لفريق”.
ما أصعب لحظة مررت بها في مشوارك الكروي؟
رد: “أصعب حاجة كانت لما سبت نادي كبير زي الإسماعيلي اللي في الدرجة الأولى ونزلت ألعب في الدرجة الثالثة. ده كان تحدي كبير”.
كيف تتعامل مع الهجوم أو النقد بعد الخسارة؟
أوضح قائلاً: “ده توفيق من ربنا. في يوم بتكسب، ويوم بتخسر. ده الطبيعي في الكورة، وأنا بتعامل مع ده بهدوء”.
كيف تصف نفسك كلاعب؟ وهل لديك طقوس معينة قبل المباريات؟
ابتسم فهمي وقال: “أنا موهوب، لكن محتاج شغل بدني أكتر. أما قبل الماتش، بحب أهزر وأضحك علشان أخرج من التوتر”.
هل خضت تجارب أخرى؟
قال: “كنت في تجربة مع نادي حرس الحدود لمدة كام شهر، لكن الظروف المادية منعتني أكمل”.
ما هو حلمك الكبير؟ وهل لديك خطة واضحة لما بعد الاعتزال؟
أكد قائلاً: “أنا حاليًا لاعب فري، وحلمي الكبير إني أبقى لاعب كرة محترف. وبعد الاعتزال، أكيد هيكون ليا دور في المجال ده سواء تدريب أو تحليل أو أي حاجة قريبة من اللعبة”.
وأخيرًا، ما النادي الذي تعشقه؟
قال بثقة: “أنا أعشق البارسا”.
![]()
