الكاتب د. محمود لطفي
(خذله العالم، فكانت هي بمثابة عالم آخر له).
هكذا وجدت آخر كلمات دوّنها قبل سويعات من رحيله، كلمات جعلت الجميع يتساءل متعجبًا: هل كان في حياته أنثى، وهو دائم الهجوم على النساء في جميع ندواته ولقاءاته؟
فهل كان ذلك نوعًا من إثارة الجدل؟ وأي جدل يحتاجه شخص بشهرته؟
هل كان تمويهًا من أجل المعجبات؟
حقًا لا أدري، ورغم كوني صديقه المقرّب، لم يعد لدي رفاهية أن أبوح بسره.
فنحن الآن على مشارف المقبرة التي سيوضع فيها جسده، وأنا لن أبوح بسره، ولن أعلن عن اسمها، ويكفيني أن ابنهما سيحمل اسمي، كما وعدوني سابقًا.