كتبت: مرح حسّو
دائمًا تكمن الصعوبة في بداية الطريق، دائمًا تكون المحاولة الأولى أكثر مشقة على النفس البشرية.
دائمًا أولى اللحظات تحسم الكثير من الاتجاهات
دائمًا البداية تحكم على وجهة النهاية.
فإن بدأت يومك بإيجابية سينتهي هذا اليوم بحصاد كبير لك، وإن بدأت يومك بسلبية ستكون نهاية يومك سبب لعدم إنجازك في هذا اليوم.
لذا احرص على أن تبدأ يومك بابتسامة لطيفة من أجلك ليس من أجل أي أحد آخر، هذا أولاً.
أما ثانيًا فحاول أن تتكلم مع نفسك بطريقة لبقة محبذة للذات البشرية.
هذه الأمور كفيلة لأن تحدث تغيير جذري في عقلك الباطني، صحيح أنها أحداث بسيطة لكن أثرها قوي وعميق وكبير في حياتك على المدى الطويل.
إن عجزت للمرة الألف لا تقل حكمت على نفسي باليأس والاستسلام، ما زال هناك نفس بداخلنا فنحن نستحق العيش بسلام.
اقترب من الناس الإيجابية الداعمة وستحظى بمشاعر إيجابية دائمة.
حاول أن توثق علاقتك مع الذين يحبونك لذاتك وليس لتصرفاتك، فهؤلاء الناس يريدون لك الصلاح ويدركون مدى أهمية الفلاح.
تلك الناس تعرف أن الإنسان تمر عليه تخبطات كثيرة وضغوطات كبيرة.
ربما أحيانًا يحاول وينجح وأحيانًا لا يحاول ويتعثر، ولكن الأمل يعني أننا لو حاولنا للمرة المئة سنظل نحاول أن نثبت على المحاولة.
فالمحاولة سرّ التجارب السليمة
والمحاولة أساس الخبرة الثمينة
المحاولة أساس الثبات والإثبات.
فكلما حاولت أكثر كلما اعتدت على المحاولة أكثر
وكلما نجحت المحاولة كلما ازددت ثقتك بنفسك بأنك قادر مازلت أنت هنا.
ومازلت موجود فالله معك وحاشاه أن يخلف الوعود
(إن معي ربي سيهدين)