...
2e333e0f b2f4 4a1e 9201 e268f8d042d9

حوار: هناء علي

إلهام عبدالحليم… كاتبة مميزة في منصة “إرتقاء”، تحمل شغف الحكاية، وتنسج الكلمات بشعور صادق.
في هذا الحوار الخاص بمجلة “الرجوة”، نقترب من تجربتها، ونستمع إلى صوت كاتبة شابة تراهن على الكلمة.

في البداية، كيف تحبين تقديم نفسك للقرّاء؟ من هي إلهام عبدالحليم؟

أنا إلهام أحمد عبدالحليم، كاتبة مبتدئة أحلم بغدٍ أفضل للأدب والأدباء في الوطن العربي. لدي الكثير لأقدّمه، وأريد أن يصل صوتي وهدفي، وبإذن الله سيصل.

كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وهل تتذكرين أول قصة كتبتِها؟

كانت بداية حافلة بالنقد، إذ لم أكن أعلم الكثير في عالم الكتابة.
بدايتي كانت بقصة قصيرة بعنوان النداهة. بالطبع لم أكن ملمة بقواعد الكتابة، لذلك التحقت بورشة الكتابة الإبداعية في أكاديمية الكاتب.

روايتك الورقية الأولى “سهام القدر” صدرت حديثًا… حدثينا عنها، كيف وُلدت؟ وما الذي تعنيه لكِ؟

“سهام القدر” وُلدت فعلًا من رحم المعاناة.
أقول ذلك لأنني أثناء جمع ملامح شخصية سهام بطلة الرواية، صادفت نماذج لفتيات ضحايا المعاملة السيئة من الأهل.
هي دمج لمعاناة عدة فتيات يعانين أمراضًا نفسية بسبب ذويهن، وهذا ما دفعني لإلقاء الضوء على هذه القضية، ولأقول: ما زال هناك فتيات يعانين، وليس كل الفتيات قادرات على الاعتراض أو أخذ حقوقهن، خصوصًا حين يقع الظلم عليهن في سن مبكرة.
أتمنى أن تكون سهام القدر علامة مميزة، وأن تلفت نظر الأهل إلى أن مثل هذه السلوكيات هي التي تخلق المآسي والجرائم.

ما الموضوعات أو القضايا التي تميلين إلى معالجتها في أعمالك؟

القضايا التي للأسف اعتادت الشعوب على وجودها وكأنها أمر عادي، مثل قضية التنمر، والجهل بالطب، واللجوء إلى الدجل، وكذلك العنف بكل أشكاله، سواء كان ضد رجل أو امرأة أو طفل.

هل تفضلين النشر على منصات التواصل الاجتماعي أم النشر الورقي؟ وما الفرق الذي تشعرين به بين التجربتين؟

أفضل النشر على المنصات، فله جمهور كبير، بعكس النشر الورقي؛ إذ ليس كل القراء يملكون القدرة المادية لشراء الكتب والروايات.
لذلك قمت بنشر روايتي على إحدى المنصات ليتمكن من لم يحالفه الحظ في شرائها من قراءتها.

لكِ حساب على منصة “مكتبة الكتب” باسم “نيروز ونيار”، من أين جاء هذا الاسم؟ وهل يمثل جانبًا خاصًا من شخصيتك؟

لدي على منصة مكتبة الكتب حساب باسم: إلهام أحمد عبدالحليم نيروز و نيار
“نيروز” تعني الزهرة الجميلة، و”نيار” تعني دفء وضوء النار.
هي أسماء فارسية أحببتها، لذلك حين أنشأت حساب فيسبوك كان بهذا الاسم، ثم عدلته لاحقًا لأن معظم المسابقات الأدبية تطلب اسم البطاقة الرسمي، وهو إلهام أحمد.

كيف استقبل القراء روايتك “سهام القدر” بعد إتاحتها للتحميل المجاني على “كتوباتي” و”جوجل درايف”؟

أرى، والحمد لله، إقبالًا جيدًا على قراءتها، كما أن القراء فهموا الرسالة التي أردت إيصالها، وأعتقد أن الهدف وصل.

هل هناك كاتب أو كاتبة كان له تأثير في أسلوبك أو شجعك على المضي قدمًا؟

قرأت للعديد من الكتّاب، لكن أسلوبي يظل مختلفًا. ربما تأثرت بمعظم الروايات الواقعية، وهذا ما قمت به في روايتي “سهام القدر”.

كيف ترين دور جروب “إرتقاء” في دعم الموهوبين؟ وما الذي أضافه لكِ؟

ما شاء الله، يدعمون جميع المواهب، ويشجعونها من خلال العديد من المسابقات التي تحفز على زيادة الإبداع.

ما هو حلمك الأدبي الذي تسعين لتحقيقه في المستقبل؟

أن أكون شخصية مؤثرة ولها بصمة… أطمح لذلك.

وأخيرًا، ما النصيحة التي توجهينها لكل فتاة تحمل في داخلها كاتبة تنتظر الخروج للنور؟

استمري، ولا تلتفتي إلى أي نقد سلبي، كوني أقوى، وواعية، ومبدعة، ودَعي موهبتك تثبت وجودك.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *