الكاتب أحمد نناوي
ستحبُّك امرأةٌ كما أحببتَها،
ويرقُّ صوتُك حين تسمعُ صوتَها.
وتبيتُ مبتهجًا إذا سألتك: لو
يومًا نأتْ، ماذا ستفعلُ وقتَها؟
وتقولُ: لا أتخيلُ الدُّنيا بلا
عينيكِ، أو تشتاقُ يومَ رأيتَها.
أو تكتفي بالصمتِ في ملكوتِها،
والصمتُ أجملُ ما يعانقُ صمتَها.
وتصيرُ أجملَ حين تعرفُ أنها
اختارَتْك دون الآخرين، وصنتَها.
وتذوقُ طعمَ الحبِّ، كيف مذاقُهُ؟
وتقولُ: بيتُ الحبِّ يشبهُ بيتَها.
في الحبِّ، لا امرأةٌ تحبُّ كغيرِها،
فعلى طريقتِها ستغرسُ نبتَها.
عنها ستبحثُ في الوجودِ، وربما
هي صادفتْكَ حقيقةً، ووجدتَها.
إنْ لم تجدْها، سوف تنحتُها على
وجهِ الجدارِ، وسوف تُبدعُ نحتَها.