...
Img 20250929 wa0020

كتبت: رحمة سُليمان

في عمر الثانية والعشرين، تكتب أسماء محمد وكأنها عاشت ألف حياة. خريجة كلية تجارة – عين شمس، بدأت رحلتها الأدبية من حب القراءة، وتحولت إلى كاتبة روايات تمزج بين الأكشن والخيال العلمي والرعب.معنا اليوم موهبة جديدة من دار واحة الأدب في هذا الحوار، نقترب من بداياتها، ونتعرف على مشروعها القادم الذي يحمل رسائل عن الصداقة والوفاء والخيانة.

1. في مستهل لقائنا، هل يمكنك أن تُطلعينا على نبذة تعريفية عنك؟

أنا أسماء محمد، عندي ٢٢ سنة، أكتب من خمسة اعوام، واقرأ من حوالي سبعة اعوام.
خريجة كلية تجارة – عين شمس، وأكتب لأنني لا أستطيع التوقف عن الحلم.

2. كيف بدأت ملامح موهبتك الأدبية بالتشكّل؟

من كثرة حبي للقراءة بدأت أكتب حاجات بسيطة.
في يومًا قررت أن أكتب رواية لاصدقائي، قمت بعمل مجموعة على المسنجر.
واحدة منهم كانت أدمن في مجموعة اخرى للروايات، وقالت لي أنشرها هناك.
في البداية شعرت بالخوف، لكن تشجعت، وقمت بنشرها، ومن هنا بدأت الحكاية.

3. كيف تصفين تجربتك مع دار “واحة الأدب”؟
أول أتعامل معهم، وأتمنى أن تكن تجربة جميلة.
صاحبة الدار إنسانة محترمة جدًا، وهذا ما شجعني على التعاون.

4. ما أبرز إنجازاتك الأدبية السابقة؟ وأيّها الأقرب إلى قلبك؟

كتبت أعمال كثيرة، منها شغف رحيم ، برايدن، والأقرب إلى قلبي الأيدو.

5. ما هو مشروعك الأدبي القادم؟ ومن أين استلهمت فكرته؟

انتهيت منه منذ سنة تقريبًا.
استلهمت فكرته من حبي للأكشن والخيال العلمي والرعب، ودمجت كل هذا في رواية واحدة.

6. ما توقعاتك لردود الفعل حول هذا العمل؟ وهل يحمل رسالة معينة؟

يحمل عدة أهداف عن الصداقة، الوفاء، والخيانة.
لا أعرف رد فعل القراء، لكن واثقة أنها ستعجبهم، حتى لو انتقدها البعض.

7. كيف تتعاملين مع النقد؟

أتقبله جدًا، لأنه يساعدني على التطور.
الكمال لله وحده، ورأي النقاد مهم جدًا سواء في أعمالي أو أعمال غيري.

8. هل لديك طقوس خاصة أثناء الكتابة؟

أحب أكتب الساعة الثانية صباحًا، لأن الاجواء به هادئة جدًا.
أستمر في الكتابة حتى الخامسة فجرًا، وأحيانًا حتى الثامنة صباحًا.
لا أقطع الكتابة إلا عند نهاية فصل أو نقطة معينة.

9. من هم الكتّاب الذين تقرئين لهم؟ وهل لديك قدوة أدبية؟

قرأت لمصريين وأجانب، منهم: أحمد خالد توفيق، دوستويفسكي، إحسان عبد القدوس.
والأقرب لقلبي هو إحسان عبد القدوس.

10. هل هناك مقولة تؤمنين بها؟

“لا يوجد شيء مستحيلًا بيد الله.”

11. كيف وجدتِ الأسئلة؟ وهل كان اللقاء مُلهِمًا؟

الأسئلة كانت لطيفة جدًا، واللقاء كان فرصة سعيدة ومُلهمة.

أسماء محمد تكتب في صمت الليل، وتؤمن أن الحرف هو طريقها إلى عالم لا يعرف المستحيل.
انتهي اليوم حوارنا داخل سطور الرجوة، مع إحدى ثمار دار واحة الأدب التي ترعى الإبداع العربي.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *