...
Img 20250613 wa0076

بواسطة المحررة: شهد مُسعد”إيِلانَا”

 

في زمنٍ تكثر فيه الأصوات، يبقى للكاتب الحقيقي صوته الخاص، الذي يميزه به.

اليوم نستضيف أحد الأقلام التي أثبتت حضورها بجدارة، ونسعى عبر هذا اللقاء للتعرف عليه عن قرب.

 

أهلًا بك معًا. بدايةً، نود أن نتعرف عليك (أسماء) بعيدًا عن الكتابة؟

أسماء هشام عبد الحكم أبلغ من العمر 20 عامًا، من محافظة الإسكندرية.

أدرس بجماعة الإسكندرية آداب قسم تاريخ المستوي الثاني

أقضي وقت الفراغ في الكتابة والقراءة.

 

متى بدأت علاقتك بالكتابة؟ وهل كانت موهبة أم قرارًا ولد لاحقًا؟

 

بدأت علاقتي بالكتابة من الصغر فكانت هي الوسيلة لتعبير عن كثير من المشاعر المختلطة التي لا نستطيع البوح عنها بالكلام فنترك العنان لأقلامنا أن تبوح بها.

 

كيف كانت تجربتك في إصدار أول عمل أدبي لك؟ وما أبرز التحديات التي واجهتك في مسيرتك؟

 

كانت تجربة في غاية الجمال

كتاب الإلكتروني كان فرحة لا مثيل لها وبعدها توالت الإصدارات

من تبرز التحديات الأخطاء الإملائية.

 

ما رأيك في حال الأدب العربي حاليًا؟ وهل ترى أن هناك تطورًا أو تراجعًا؟

الأدب العربي دائمًا متألق بعقول وخيال شباب الجيل وبالتأكيد تعب ومجهود أعظم الكتاب والأدباء.

د/أحمد خالد توفيق

أ/نجيب محفوظ

وغيرهم كثيرً

 

من هم الكُتّاب الذين تأثرت بهم في بداياتك؟

د/أحمد خالد توفيق

أ /أسامة المسلم

 

ما نوع الأدب الذي تميل إليه أكثر؟ ولماذا اخترت هذا النوع تحديدًا؟

 

الروايات؛ لأنها تعبير عن خيال كبير يعيش داخل كل إنسان.

 

ما طموحك الذي تسعى إليه مستقبلًا؟

 

تكبير وانطلاق مدونة أسمد نت بشكل كبير لأنه حلم الطفولة واسمه يحمل أول حروف اسمي وأخر حرف اسم جدي الله يرحمه عبد الحكم الداعم الأول لي في الكتابة.

 

كيف تتعامل مع النقد، خاصةً إذا كان سلبيًا؟

 

يكون حافز وتشجيع كبير علي الاستمرار وإثبات عكس المنتظر.

 

هل هناك شخص أو موقف كان له أثر بالغ في حياتك؟

جدي الله يرحمه؛ هو السبب الأول بعد ربنا إني أجرب الكتاب ومازلت مستمرة من أجله.

 

من أين تستمدين أفكارك؟

 

من الحياة الواقعية.

 

كيف ترى واقع الشباب اليوم؟ وما نصيحتك لهم؟

 

هناك كثير من الكتاب الجدد رائعين وخيالهم واسع ومختلف

عليهم الاستمرار والعمل بجملة أستاذ نجيب محفوظ “عندما لا أجد ما أكتبه أشعر وكأني ميت”

نختتم حوارنا بكلمة أخيرة تحب أن توجهها للقراء أو لجمهورك؟

أحب أن أشكر كل إنسان شجعني ولو بكلمة او تصرف صغير لأنه ترك بداخلي أثر كبير وتحفيز مستمر على الاستمرار.

وشكر خاص لكل القراء والجمهور علي المتابعة والتشجيع المستمر.

 

وأخيرًا، نود إلقاء نظرة علي شيء من كتاباتك؟

المقال الأول على مدونة أسمد.نت

“الصراحة مرأة النفس”

نسعى دائما لمجالسة هؤلاء الأشخاص الذين يتصفون “بالصراحة” ففي مجالسهم تتطرب أذننا بأنغام الموسيقى الهادئة ويتسلسل داخل قلوبنا ذلك السلام النفسي والاطمئنان الداخلي، فهم لا يتلونون وليس لهم عدة وجوه، فتبقي أحاديثهم “الصريحة” نجوم تزين بها الذكريات.

الصراحة من أقوى وأعظم الصفات المؤثرة في قيمة العلاقات الإنسانية النبيلة فهي تعبر دائما عن صدق المشاعر ووضحه الإنسان في القول والفعل، فهي من أهم الصفات التي تقدر في المجتمع لتعكس درجة ناضجة الشخص المتحدث ومدى احترامه لذاته وذلك يسهم بدرجة كبيرة في بناء علاقات مجتمعية قوية تستمر علي المدى البعيد.

وهناك دائمًا عضو داخل اجسدنا يتحدث قبلنا وهنا نقصد العين فهي من أهم أعضاء الجسد التي لا تعرف الكذب أو إظهار عكس ما يحمله القلب ففي ذلك الزمن الذي كثرت به المجاملات لا تستطيع العين إخفاء ما يحمله القلب سوى من حب أو كره.

فهناك دائما لحظات خلاف أحياناً بين العقول وأحياناً بين القلوب ولكن أجمل ما يحدث بها إظهار الصراحة التي أخفتها المجاملات في بعض الأحيان وإثبات صدق العين في إظهار مشاعرها.

هناك أوقات كثيرة يجب علينا التميز بين الصراحة والوقاحة فالصراحة مطلوبة دائما ولكن دون جرح الآخرين أو إيذاء مشاعرهم بل هي قول الصراحة بالطف واحترام ومراعاة مشاعر الغير، فهي ليست مجرد قول للحقيقة بل هي أسلوب ومنهج حياة يدل علي النضج والثقة وعزة الذات، تزرع الاحترام وتبني جسور من التفاهم فوق أنهر العلاقات.

فلماذا لا نكن صريحين؟

لماذا لا نتذكر دائماً أن الكلمة الصادقة قد تصلح ما تفسده آلاف العبارات المزيفة؟!

شكرًا لضيفنا الكريم على سعة صدره وعمق إجاباته، التي أضاءت لنا الكثير عن رحلته وتجربته.

ولقراء “الرجوة الأدبية” نقول: ابحثوا دائمًا عمّا يُلهمكم، فربما تجدونه في كلمة، أو في حوار كهذا.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *