الصحفي : محمد جمعة
حوار جديد وفريد من نوعه مع الموهوب مستر محمد الصغير
وفي هذا الحوار تركنا المجال للكاتب ليتكلم
فقال:
في بداية الأمر، وقبل كل شيء، أتوجه بالشكر والتقدير لقيادة مجلة الرجوة الأدبية؛ انطلاقًا من رئيس التحرير: أ/ سارة الببلاوي، ورئيس مجلس الإدارة: أ/ قمر الخطيب، ورئيس القسم: أ/ سهيلة مصطفى، والقائمين على العمل بالمجلة، والكتاب الأفاضل.
لا أود التعريف عن نفسي بالاسم والعمل… إلخ، لكني أتذكر ما أنا عليه، وهو أني روح تعيش على الأرض، تكمل رسالة في هذا العالم، ثم لها الرحيل وهي مرضيٌّ عنها من ربها، وتذكرًا في نفسي للآية الكريمة:
“قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.
سمّاني والدي محمد، وأُلقّب بيسري الصغير نسبةً إلى والدي. وُلدتُ بالإسكندرية في السابع من أيلول لعام 2002، لأبٍ مصري وأمٍّ من أصلٍ تركي. تخرّجتُ في كلية الألسن بجامعة كفر الشيخ بعد أن درستُ عامًا في جامعة المنيا كأول عهدٍ لي بالجامعات المصرية. أعمل كمُعيدٍ في كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر بالقاهرة، قسم اللغة الإسبانية، وأدرس هناك ببرنامج الدراسات العليا (ماستر). وكنتُ قد عملتُ من قبل كمحاضر لغةٍ إسبانية في العديد من المعاهد والأكاديميات المتخصصة في تعلم اللغة.
أجيد نظم الشعر على البحور الشعرية القديمة بالإسبانية والعربية، كما أحفظ من القصائد ما يزيد على خمس عشرة قصيدة بالعربية. أجيد الحديث والتواصل بالإسبانية والإنجليزية.
إذا ما تحدثتُ عن المسابقة، فقد عُهِد عني أن أنتظم في مسابقات اللغات عامةً، والكتابة والشعر خاصةً. وكنتُ قد علمتُ عن تلك المسابقة من إعلانٍ نشرته الأستاذة الفاضلة، والمعرفة القديمة الأصيلة: أ/ سهيلة مصطفى، رئيسة قسم اللغات بالمجلة، واشتركتُ فيها ملتزمًا بمتطلبات المسابقة وشروطها.
كيف فزت؟ فزتُ بتوفيقٍ من ربي، ولا أضم شيئًا معه. ومن أسباب الفوز أنني كتبتُ النص كاملًا، وكان يروق لي جدًا، لكنه كان يتنافى مع أحد شروط المسابقة، وهو أن يكون النص إيجابيًا. وقد نشرتُ حروفه وكلماته في نصٍّ كئيبٍ على غرار حركة السريالية من البانجواريدا، لكن انتهى الأمر بأن أبدلتُ به نصًا آخر لا يقل جودةً، لكنه ليس غامضًا كما أردتُ بالضبط، مزجتُ فيه الحديث مع النفس، والحديث مع المتلقي، وعنصر المفاجأة.
وقت إعلان الفائزين كنتُ متشوقًا جدًا لمعرفة ما إذا كنتُ وصلتُ إلى إنجازٍ جديد. كنتُ واثقًا من نفسي ومن كتابتي أنها لن تمر مرور الكرام بين المشاركين، بل ستلقى حيزًا من الاهتمام. وعند الإعلان، ارتسمت على مُحياي ابتسامة، وأخبرتُ بها عائلتي بعد أن شكرتُ الله وحمدته على توفيقه لي.
وفي ختام الأمر، أشكر الله، وعائلتي، ونفسي على طموحي وتطلعي للفوز دائمًا، وما بي هي شعلة الإصرار التي لن تنطفئ أبدًا.
تفضلوا بقبول جزيل الشكر والاحترام.
وفي نهاية الحوار نتمني للمبدع يسري الصغير دوام التوفيق والنجاح
![]()
