المحررة أسماء السيد لاشين
ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة الرجوة الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.
1. في البداية، نود أن نتعرف على عليكِ.
أنا دولت محمد السيد
٣٩ عاماً
بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس
2. متى بدأتِ مسيرتك في عالم الكتابة، وما كانت الدوافع الأولى التي وجهتكِ لهذا المجال؟
منذ صغرى وانا أكتب كل ما يجول بخاطرى وفى المرحلة الثانوية بدأت بكتابة بعض الخواطر والأشعار ثم بعد ذلك حاولت كتابة رواية كامله وعندما لاقت إستحسان الكثيرين من حولى عزمت على نشرها ورقيًا وبالفعل أرسلتها لعدة من دور النشر ولله الحمد كان تقديرهم جميعًا جيد جدًا وهذا ما شجعنى بعد ذلك فى المضى قدماً فى ذلك الطريق وبعد نشر أول رواية لى وهى نور الصباح بدأت فى كتابة الرواية الثانية ثم الثالثة.
3. ما أبرز الموضوعات التي تحرصين على تسليط الضوء عليها في كتاباتك؟
أحب دائمًا أن يكون ما أقدمه مفيداً للغير ففى رواية نور الصباح لامست الترابط الأسرى والعزيمة على تحقيق أحلامنا حتى لو بدت مستحيلة فى بادئ الأمر.
ثم فى الرواية الثانية واسمها سراب تحدثت عن الخيانات وكيفيه التخلص منها وان الحياة تستحق منا أن نعيشها بكل تفاصيلها وألا نلتفت أبدًا لكل ما يعثر خطانا.
أما فى الرواية الثالثة فقد لامست مشكلة مهم جداً وهى الرهاب الإجتماعى الذى كنت قد عانيت منه منذ صغرى وإن شاء الله القادم بعد ذلك لن يكون أقل منهم شيئًا وسأراعى التغيير فى كل مرة
أحب أن ألامس مشكلات عدة ولكنى لا أختارها فى بادئ الأمر ولكنى عندنا أمسك بالقلم وقد لاحت فى خاطرى فكرة ما صدفة أقرر أن أكتبها ثم بعد ذلك تتوالى الأحداث داخل رأسى وأبدأ فى تدوينها.
4. كيف ترين دور الكُتاب في التأثير على المجتمع وبناء وعيه؟
بالطبع لهم دور مهم جدآ فى ذلك فمن رأى الشخصى أن كل ما نكتبه يجب أن يعم فى صالح الجميع وألا تكون كتابات بلا معنى أو مغزى مهم يعالج مشكلة ما فى مجتمعنا .
حتى الروايات يجب أن يكون مضمونها مجتمعى وألا تقتصر على قصص العشق والهجر والفراق وهكذا، بل يجب أن تتضمن فكر ورأى وعظه.
5. ما أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال رحلتك الأدبية؟ وكيف تعاملتِ معها؟
أهم الصعوبات هو القاعدة الجماهيرية فإن لم يكن لى متابعين كثر فلن تصل كلماتى للغير.
فأنا لست أحلام مستغانمى مثلاً حتى يتلهف الجميع على شراء ما أكتبه أو متابعته.
6. هل هناك شخصيات أدبية أو فكرية كان لها تأثير خاص على أسلوبك أو اختياراتك؟
بالطبع لدى الكثير مما تأثرت بهم واذكر منهم الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق وأيضاً من أعشق كتاباته الروائى عمرو عبد الحميد وأحلام مستغانمى وخولة حمدى واحمد مراد وغيرهم الكثير.
7. من بين ما قدمتِ، هل هناك عمل له مكانة خاصة لديك؟ وما سبب ذلك؟
أحبهم جميعًا فهم نتاج حياة عشتها بكل تفاصيلها مع أبطالها وأنا أسرد الأحداث ولكن التى أحبها كثيراً هى روايتى الثانية سراب وهى التى أخذت منى وقتاً كبيراً فى كتابتها فقد أعطيتها من روحى وعقلى وقلبى وعشت معها بقلبى قبل أن اتخيل تفاصيلها وأسردها بقلمى.
8. كيف تتعاملين مع الملاحظات النقدية؟ وهل ساعدكِ النقد يومًا على تطوير أسلوبك؟
أحب دائمًا من ينتقد كتاباتى فذلك يشعرنى بأنه يريد منى نسخة أفضل مما أنا عليه الآن ولذلك أتطلع منهم للكثير من النصائح التى بالطبع أخذها فى أعتبارى عندما أبدأ عمل جديد.
9. هل ترين أن الدور الثقافي للكُتّاب يجب أن يمتد خارج النشر، من خلال الفعاليات والمبادرات المجتمعية؟
بالتأكيد يجب أن يتفاعل كل كاتب مع ما يدور من حوله ويجب أن نشارك فى الكثير من الفعاليات التى تهتم بالمجتمع فى المقام الأول.
10. ما هي رؤيتكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟ وهل هناك مشاريع جديدة قيد التنفيذ؟
بعد أن اكتسبت خبره قليلة فى ذلك المجال أتطلع للكثير وأحلم بذلك اليوم الذى أرى فيه بيد كل طفل وشاب كتاب يقرأه ويستفيد مما فيه فبعد كل تلك التطورات فى مجال التكنولوجيا والاتصالات أصبح من الصعب أن تجد من يقرأ كتاب ورقى فكل شيء أصبح متاح من خلال الهاتف المحمول وغيره ولكننا بالتأكيد سنحاول أن نواكب ما يحدث على الساحه العامة.
– وقد بدأت بالفعل فى كتابه عمل جديد وأحاول أن أجد الوقت الكافى لكى أعطى له الأولوية حتى أستطيع إنهاءه على النحو الذى يرضينى.
أترككم أعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.
![]()
