كتبت: د/هالة أبو النجا
مع زيادة حالات الطلاق فى الآونة الأخيرة، فإحتمالية إعادة تجربة الزواج للمرة الثانية تزيد ،
وهنا ينقسم الأشخاص إلى ثلاثة أنواع :-
١- النوع الأول :-
يكون متوازن نفسيا ومتفهم أسباب فشل العلاقة الأولى ،ويعلم جيدا أخطاؤه وأخطاء الطرف الآخر ،وعادة هؤلاء لا يتسرعون فى الزواج الثانى ويكونوا
أكثر عقلانية وتأنى فى الإختيار الثانى ،وهنا يكون
لديه خبرة مسبقة فى التعامل فيختاروا شركاؤهم بشكل أكثر عقلانية ومنطقية .
٢- النوع الثانى أشخاص عاطفية غبر متوازنة ،هؤلاء يكونوا مازالوا متعلقين عاطفيا بشكل سلبى
بشركاؤهم السابقين ،فيكون كل إهتماماتهم أن
يدخلوا فى علاقة جديدة وسريعة لتعويض الألم
النفسى الذى يمرون به ،ولكى يثبتوا للطرف الآخر
أنهم مرغوبين من الجنس الآخر ،وعادة تكون
إختيارتهم متسرعة وعاطفية ويعيدوا نفس الأنماط
الغير صحية فى الإختيار، و بعد فترة يمروا بنفس المشكلات الزوجية، منهم من ينفصل للمرة الثانية ومنهم من يخاف من نظرة المجتمع فيعيشوا حياة تعيسة لآخر عمرهم تحت مسمى هذا نصيبي.
٣- النوع الثالث :-
هم شخصيات يتعرضون لصدمات نفسية ،ويحتاجون لعلاج نفسى حتى يخرجوا من حالة الصدمة ،ويتفهموا ما نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم ،ولماذا لم يحدث
التكافؤ، وهنا يحتاج الشخص تعلم التصالح مع
النفس وفهم أسباب الفشل وما هى الأنماط الغير صحية فى التعامل التى كان يتبعها فى العلاقة،
وينصح عدم الدخول فى أى علاقة حتى يحصل الشخص على السلام النفسى والتوازن وتقبل الذات
وتعلم وضع حدود صحية والتخلص من كل الصدمات والأفكار السلبية التى مر بها ،وهذا يحتاج إلى إرشاد ودعم نفسى .