الصحفية: رحمة سُليمان
—
معنا اليوم موهبة جديدة من دار واحة الأدب نستضفها داخل مجلة الرجوة الأدبية. الكاتب الشاب أحمد جمال سليمان، أحد الأصوات الواعدة في عالم الرواية. نلتقي به اليوم عبر صفحات مجلة الرجوة الأدبية لنكتشف ملامح رحلته، رؤيته، ومشروعه القادم الذي يحمل بين سطوره الكثير من الإلهام والدهشة.
—
1. في مستهل لقائنا، هل لك أن تطلعنا على نبذة تعريفية عنك؟
أنا أحمد جمال سليمان، أبلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة. تخرّجت في المعهد الفني الصحي، قسم التمريض العام، وأعمل حاليًا في مستشفى الخانكة للصحة النفسية وعلاج الإدمان. سبق أن ألّفت روايتين: “غيابة الجب” و”المتوجس”.
2. طريق النجاح لا يُعبّد إلا بالعزيمة والمثابرة. كيف بدأت موهبتك الأدبية؟
بدأت موهبتي قبل نحو ثماني سنوات، حين شرعت في كتابة نصوص أدبية قصيرة ونشرها عبر حسابي الشخصي. شعرت أنني أسير في الطريق الصحيح عندما وفقني الله لنشر روايتي الأولى، ثم الثانية.
3. كيف تصف تجربتك مع دار “واحة الأدب”؟
أرى أن دار واحة الأدب تبذل جهدًا كبيرًا وتسعى لتحقيق إنجازات ملموسة، وقد استطاعت أن تنتشر بسرعة لافتة في وقت وجيز.
4. ما أبرز إنجازاتك الأدبية؟ وأيّها الأقرب إلى قلبك؟
رواية “غيابة الجب” هي الأقرب إلى قلبي، كونها أولى تجاربي الروائية، وأراها الأقوى من حيث البناء والأسلوب.
5. ما مشروعك الأدبي القادم؟ ومن أين استلهمت فكرته؟
أعمل حاليًا على رواية فنتازيا أعتقد أنها ستكون من أقوى أعمالي بإذن الله. جاءتني فكرتها فجأة، كإلهام من الله عز وجل، وما زالت قيد الإنجاز.
6. ما توقعاتك لردود الفعل حول هذا العمل؟ وهل يحمل رسالة معينة؟
أتوقع أن تثير الرواية دهشة القرّاء، فهي تحمل رسالة عميقة مفادها: ألا يترك الإنسان نفسه رهينةً للماضي، كي لا يقع فريسةً للشر.
7. كيف تتعامل مع النقد؟
أتقبّل النقد بصدر رحب، فهو وسيلة فعّالة لتصحيح الأخطاء وتحسين الأسلوب، سواء في اللغة أو الوصف أو البناء الفني.
8. هل لك طقوس خاصة أثناء الكتابة؟
الهدوء التام هو شرط أساسي، بالإضافة إلى العزلة، ومشروبي المفضل، وقبل كل شيء: القراءة المستمرة.
9. من هم الكتّاب الذين تقرأ لهم؟ وهل لك قدوة أدبية؟
أقرأ لمحمد البشير، أيمن العتوم، نجيب محفوظ، عبد الرحمن منيف، والطيب صالح. وأكثر من تأثرت به هو محمد البشير، لما يتمتع به من قوة في الأسلوب وعمق في الفكر.
10. هل هناك مقولة تؤمن بها؟
نعم، مقولة للكاتب أيمن العتوم: “النظر في العيون يفضح ما في القلوب.”
11. كيف وجدت هذا اللقاء؟
الأسئلة كانت قيّمة وملهمة، وقد سعدت كثيرًا بهذا الحوار.
—
انتهي اليوم حوارنا داخل سطور الرجوة، مع الكاتب أحمد جمال سليمان، الذي يخطّ طريقه بثقة في عالم الأدب. ننتظر بشغف صدور عمله القادم في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026، ونتمنى له مزيدًا من التألق والنجاح.