...
Img 20250924 wa0632

الكاتبة: رضا رضوان 

وقف الجميع ضدك، وبقيتَ وحدك في طريقٍ خالٍ من الحياة؛ فتجد نفسك أمام منعطفٍ أسودَ قاتمٍ مخيف.

تأتيك العقبات واحدةً تلو الأخرى — من الأولى حتى العاشرة — حتى تلجأ حينها إلى من لا ملجأ لك إلا عنده.

تدعو من أعماق قلبك، فيستجيب لك خالقك، فيختار لك الأفضل، حتى وإن لم تفكر به أو يخطر ببالك.

وتظن أنه شرّ، فإذا به يأتيك بخيرٍ من حيث لا تدري.

إن الله أملي، وغايةُ حياتي، وأقصى أمنياتي رضاه وعدم عقوقه.

لله دَرُّ البشر، والسماء، والأرض، وما فيها.

عندما نتشبث بالأمل، حتى وإن كان خيطًا رفيعًا لا يكاد يُرى، فالمهم أن نتمسك به.

وهكذا هو الخالق: تشبَّث بالأمل بأن الله هو المدبّر، لا البشر.

لا تتمسّك بحبال الوهم الكاذبة؛ فهي ستنقطع بلا شك.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *