للكاتبة / عائشه لطفي
ان ما يحدث فى سودان اقل ما يقال عنه انه أنه أسوأ النزاعات الوحشيه التى مرت بها السودان على مر التاريخ فما مرت به لن تشهده مطلقا من تعذيب واغتصاب للنساء حتى الاطفال لن يسلموا من تلك الاباده الاجماعيه التى اتفق عليها العديد من الافراد التى من مصلحتهم استكمال الحرب وسنتحدث فى تلك المقاله عن من لهم مصلحه فى الجرائم الشنعيه التي تحدث فى سودان
الجيش والدعم السريع
كل طرف يسعي للأستيلاء على سلطه و ثروات الموجوده فى سودان ، ويستخدم الحرب كوسيله لتصفيه الخصوم وتثبيت النفوذ ، عن طريق سيطره على مؤسسات الدوله ، وفرض واقع سياسي جديد يحقق مصالحهم دون مبالاه بحياه شعب بأكمله .
شبكات التهريب وتجار الحرب
فى ظل انهيار الدوله ، تنشط شركات تهريل السلاح والذهب والبشر ، وتزدهر السوق السوداء ، ومن خلال تلك الفوضي التي تحل على شعب السوداني يكون من سهل على تلك شبكات الاستفاده القصوي من الذهب ومن اراضي وحتى عن طريق التجاره فى سلاح وهو امر فادح لا محاله .
القوي الدوليه
مثل الولايات المتحده و الرباعيه الدوليه ، حيث انها تدعي اهتمامها بوقف اطلاق النار وتعلن عن ذلك ، ولكن لا يوجد أي ضغط حقيقي أو أي أجراء لتوقف حرب مما يجعل الحرب تستمر .
وبعض دول مثل امارات تم وضعها فى موضع الاتهام بتمويل احد الطرفين بسلاح ، للحفاظ على النفوذ الاقليمي ، ومنع تمدد القوي المنافسه ، واستخدام السودان كورقه ضغط
وفى نهايه يجب ان ندرك ان الحرب فى السودان لم تعد فقط صراعا بين طرفين مسلحين ، بل اصبحت منظومه مصالح متشابكه، حيث يستفيد منها من يملك السلاح ، المال او النفوذ ، بينما يبقي الشعب السوداني هو ضحيه الاولي والاخيره
![]()
