...
OplusOplus_0

للكاتبة / عائشه لطفي

فى أونه الاخيره اطلق مصطلح نسمعه الان بكثره يسمي الترند ، فى بدايه كان ترند عباره عن ركض خلف صيحه موضه جديده ينجذب أليها أغلب الناس أو الانسياق وراء حياه احد مشاهير وتقليدها ، ولكن اليوم اصبح الترند أداه لتحكم بالرأي العام واليوم عن شئ سيتحدث عنه وغدا عن شئ اخر لأن لم يعد ترند ولم يعد ذا جاذبيه او أهميه وفى هذا مقال عليا ان نكشف خطوره الترند وكيف يتم تحكم بمصير شعوب كامله من خلاله.

 

منذ اقل من عام قرر العالم بما فيهم الدول العربيه وبعض دول الغير عربيه مقاطعه جميع منتجات التى تمول وتدعم الكيان الصهيوني واستخدام النقاطهه كورقه ضغط على كيان لوقف المجازر الذي يقوف باقترافها فى حق الشعب الفلسيطني وبالفعل كان هذا ضغط على كثير من يقومون بتمويل الاحتلال بل ان بعض اعلن افلاسه ، ولكن هذا وضع لن يدم طويلا حيث نسي الناس امر مقاطعه واصبحت الكثير من محلات التي استبدلت منتجات المقاطعه بمنتجات اخري محليه ولكن سرعان ما امتلئت الاسواق بتلك منتجات مره اخري والذي كان ورقه ضغط لن يعد له أي قيمه حيث صرف الناس اهتمامهم بالموضوع .

 

والذي حصل فى غزه فى فتره الاخيره من جرائم شنيعه كانت ان تنهي حياه شعب اكمله ، أدي الى حدوث انتفاضه كبري من شعوب العالم بأسره بسبب تلك الجرائم الشنيعه بصغير قبل كبير بالنساء قبل الرجال وفى نهايه أعلن الكيان الصيوني عن وقف الحرب مما أدي الى سعاده بالغه واصبحت غزه قيد نسيان مره اخري ، بحجه أن حرب قد توقفت وكأن الاحتلال الصهيوني كان قد ألتزم بأي كلمه قد قالها قبلا ولن يمضي سوي القليل حتى عاودا جرائمهم الشنيعه فى حق الشعب الفلسيطي ولكن هيهات فالأمر لن يعد مسلط الضوء عليه الأن لن يعد كما يقولون ترند.

 

وها الان مجازر تتم فى حق شعب السوداني وحدثت انتفاضه ولكن خوفي كل خوفي أن لا يمر ألا قليل ويصبح السودان كغيره من دول التى تعاني تحت وطئه الحرب ولكن لظهور ترند جديد لم يعد أحد يكترث أتمني أن تستيقظ شعوب وأن تعمل أن هذا غسيل عقلي الذي يتعب من خلال الركض خلف كل حدث جديد حتى لو كان الحدث الذي قبله أكثر اهميه كثير ولكن يتم نسيانه من أحد مصائب الكبري التى لابد أن نجد حلا جزريا لها

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *