الكاتبة أمينة حمادة
للمرة الألف بعد المليون، استيقظتُ فزعًا على ذكراكِ.
رأيتكِ في منامي مُبتسمة، كم اشتقتُ لتلك الابتسامة وذاك الثغر الحنون!!
ليتنا نملك حقّ الاختيار، لاخترتُ أن أبقى جواركِ أبد الدهر.
كم من المرات وجدنا أنفسنا في نوبة بكاء هستيري؟
يسأل من حولنا: ما السبب!؟
لا أحد يعلم رحى الحرب الدائرة في جوفك، بين ثنيات خيالك.
مجرد ذكرى من تحب تجعلك تجهش بالبكاء، فكيف إذا رأيته رؤية؟
تسلل خيطٌ من الكدر منتصف الليل إلى خافقي، جعلني أنفر من النوم، أركله بكلتا قدميّ، مسترسلة بدموعي وسط ذكراكِ…
رؤيتكِ في ليلي تعني لي الكثير، ربما أنتِ مشتاقة لي!؟
لكن أضعافُ شوقي لكِ لو تعلمين!!
![]()
