حوار: مريم الحفناوي
في حوار صريح لمجلة “الرجوة” مع اللاعب الشاب يوسف النبراوي ظهير أيسر نادي كاسكادا فتح قلبه للحديث عن مشواره الكروي والدعم العائلي والصعوبات التي واجهها في رحلته داخل ملاعب كرة القدم كما تحدث عن حلمه بالاحتراف ورأيه في حال المنظومة الكروية في مصر.
في بداية، عرفنا بنفسك.
أنا يوسف النبراوي أبلغ من العمر 23 عامًا ألعب في مركز الظهير الأيسر وألقب بالنبراوي وألعب حاليًا ضمن صفوف نادي كاسكادا.
كيف بدأت علاقتك بكرة القدم؟ ومتى اكتشفت أنك تملك الموهبة؟
منذ طفولتي كنت أحب كرة القدم لكن الشخص الذي اكتشف موهبتي فعليًا كان زوج عمتي رحمه الله والذي كان بمثابة والدي الثاني هو من لاحظ أنني أشول وامتلك مهارات تؤهلني أن أكون لاعب كرة قدم محترف.
هل وجدت الدعم الكافي من أسرتك والمقربين؟
الحمد لله أمي وإخوتي هم أول الداعمين لي دائمًا يتمنون أن يروني في الدوري الممتاز ووالدي رحمه الله كان دائمًا الدعم لي أيضًا كما أن أصدقائي المقربين دائمًا في ظهري ويشجعونني.
ما أصعب لحظة مررت بها في مشوارك الكروي؟
من أصعب اللحظات عندما انتقلت من مستوى عالي إلى اللعب في الدرجة الثالثة كان التغيير صعبًا جدًا وقبلها كنت على وشك الانتقال لغزل المحلة وكل شيء كان منتهيًا ولكن حدث تغيير إداري في آخر أسبوع قبل غلق القيد ولم تكتمل الصفقة ولم يكن هناك وقت للانتقال لنادي آخر بنفس المستوى.
كيف تتعامل مع الانتقادات أو تراجع المستوى؟
بصراحة لا أعلّق لا في الهجوم ولا في المدح أعرف جيدًا إمكانياتي وأثق في نفسي تمامًا وأعمل على تطويرها باستمرار.
من وجهة نظرك، ما أكبر مشكلة تواجه اللاعب المصري؟
غياب التنظيم في الكرة المصرية وضغوط مستمرة على اللاعب وكأن الجميع ضده وكلامي ليس عن لاعبي الأهلي والزمالك فهناك كثير من اللاعبين الآخرين يعانون دون أن يشعر بهم أحد.
هل ترى أن الدوري المصري منظم بما يكفي لتطوير اللاعبين؟
إطلاقًا يجب أولاً أن نُنظم الدوري ونُطور المنظومة وبعدها يمكننا التحدث عن تطوير اللاعبين.
هل تمنح الأندية الفرص الكافية للاعبين الشباب؟
للأسف لا الشباب لا يأخذون فرصًا كافية وهذا سبب تأخر ظهور المواهب.
كيف ترى دور الإعلام؟ وهل هو داعم للاعبين؟
الإعلام للأسف منحاز ولا يهتم بالمواهب الحقيقية الموجودة في الدرجات الأدنى والتركيز على النجوم الكبار فقط بينما يوجد لاعبين في الممتاز “ب” والثالثة والرابعة أفضل من كثيرين في الدوري الممتاز لكن ظروفهم لا تسمح لهم بالظهور.
ما هو حلمك في كرة القدم؟ وهل فكرت يومًا في تركها؟
أحلم بالاحتراف خارج مصر و اللعب لأحد الأندية الكبرى في الدوري الممتاز.
فكرة ترك كرة القدم لم تخطر ببالي أبدًا.
من هو قدوتك الكروية؟
قدوتي هو محمد صلاح لأنه مثال حي للإصرار والنجاح.
كلمة أخيرة تحب أن توجهها.
أشكرك على اهتمامك وتعبك وأتمنى لك التوفيق في عملك وإن شاء الله أحقق ما أطمح إليه وأسعد كل من دعمني.
